حدث ماحذرنا منه قبل مباراة مصر والجزائر بيومين كاملين .. وبعث البربر الجزائريون ببلطجية وبعض عناصر الجيش الجزائرى إلى السودان من أجل التعدى على المصريين العزل ويكشف لكم الأسرار الخفية للعملية الإرهابية وتحالف قوى الشر " الجزائر – الجزيرة – الكيان الصهيونى ".
قبل يومين من المباراة الفاصلة وعقب الأخبار الكاذبة التى نشرتها صحيفة الشروق الجزائرية التى قادت الحملة المأجورة على مصر قام أحد الزملاء المصريين الذى يجيد اللهجة المغربية باللقاء مع أحد الصحفيين الجزائرين يدعى محمد محمودى عقب مباراة مصر والجزائر فى القاهرة وقام المراسل الجزائرى بالتأكيد لزميلنى الذى تحدث معه باللهجة المغربية وأخبره أنه صحفى مغربى أن الجزائر سترسل بلطجية وعناصر من الجيش الجزائرى إلى السودان لتلقين المصريين درساً لن ينسوه وهو ما نقله الموقع فى خبر حمل عنواناً " محدث : الجزائر ترسل بلطجية " إلى السودان للتعدى على الجماهير المصرية "
مصالح مشتركة
تحرك الكيان الصهيونى عقب إنتهاء مباراة مصر والجزائر بالقاهرة بسرعة كبيرة وقام ممثليها بإصدار الأوامر لصحيفة " الشروق " التى جندت منذ فترة كبيرة بنشر أخبار عن وفاة جزائرين وعن مطاردة المصريين للجزائريين فى شوارع القاهرة وهو ما قامة به الشروق بنجاح منقطع النظير من أجل إثارة الشعب والحكومة الجزائرية .
والسر وراء التحرك الصهيونى هو الرغبة الغير ملعنة منذ زمن بعيد فى إشعال الفتنة بين مصر والسودان والتى بدأت بتمويل المتمردين فى جنوب السودان بالإضافة إلى دفع بعض هؤلاء إلى الإعتصام فى القاهرة أمام مسجد مصطفى محمود من أجل تدخل الأمن المصرى وتصويره على أنه يضطهد السودانيين فى مصر قبل أن يقود الكيان الصهيونى حملة دولية ضد الرئيس السودانى عمر البشير ثم كانت الحملة الأخيرة من الشروق العبرية التى تنند بمعاملة المصريين للسودانيين وتهمهم بأنهم ينظرون إليهم كالعبيد .
وتلاقى مصالح الصهاينة مع مصالح الجزائرين بعد أن قادوهم كالحمقى للإنتقام من المصريين بزعم أن نكلوا بهم فى القاهرة وقتلوا أبنائهم عقب سلسلة من الشحن للشعب الجزائرى .
ولأن التحالف ينقصه الألة الإعلامية الغير متواجدة فى الجزائر والتى لايستطيع أن يقودها الكيان الصهيونى حتى لايشكف أمره كانت كانت الجزيرة التخريبية فى الموعد لسببين الأول هو أن الجزيرة معادية لكل ماهو مصرى منذ نشأتها وهو مايبعد عنها أى شكوك أو يجنبها إتهامات بالتعاون الكيان الصهيونى والجزائر أما السبب الثانى هو رغبة الأمير القطرى حمد فى الإستثمار فى الجزائر بشرط خروج الإستثمارات المصرية على أن تحل الإستثمارات القطرية بدلاً منها وهو السبب الذى سيظهر للجميع ويجعل الكل يتحدث عن قناة الجزيرة التى تسعى لدعم المسئولين فى بلادها فكان تحالف الشيطان .
خطة الأفعى
وبعد أن تلاقت مصالح قوى الشر بدأ الجميع فى حبك المؤامرات على شعب مصر لطعنها فى ظهرها فالمحور الأول هو ثأر الجزائرين عن طريق تمويل صهيونى قطرى لمجموعة من السجناء والخارجين عن القانون بـ 500 دولار " 5000 ألاف دينار جزائرى " والتكفل بنقلهم وتكاليف معايشتهم فى السودان تحت إشراف مجموعة مختار من عناصر الجيش للسيطرة على هولاء وهى الخطة الذكية والمحبكة والتى تفوق قدرات الجزائرين من حيث التخطيط والتنفيذ وإليكم بعض النقاط :
الجزائر بعث بمجموعة من المجرمين والخارجين عن القانون لأسباب ثلاثة :
- الأول هو أنه فى حالة وفاة هؤلاء لن يحزن عليهم أهلهم أو يبكون عليه وهو ماقاله أحد الشباب الجزائرى فى أحد الفيديوهات على اليوتيوب
- الثانى هو أنه فى حالة مقتل أو تعرض واحد من هؤلاء للأذى ستظهر الجثث و سيحرم الفراعنة فى حالة فوزهم فى التأهل إلى بطولة كأس العالم وذلك عقب الشكوى المقدمة للفيفا ضد الجمهور المصرى وهو مايظهر الجمهور والشعب المصرى كالوحش التى التهمت الجزائرين فى ملعبها فى القاهرة وفى ملعبها التى اختارته فى السودان وسيقال وقتها أن المصريين خبئوا جثث قتلى القاهرة ولم يستطيعوا تكرار الأمر فى السودان .
- الثالث هو أن فى حالة وفاة المصريين سيكون أن هؤلاء مجموعة من المشاغبين الهاربين والمطلوبين أمنيا الذين ذهبوا إلى السودان بدون علم الجزائر ودخلوا بدون تأشيرات وستفتح عندها ملفات هؤلاء لجهات التحقيق الدولية فى الوقت التى ستشتعل فيه الأزمة بين مصر والسودان بسبب مقتل مصريين على أراضيها .
ومن هذه الاسباب الثلاثة يتضح أن السلطات الجزائرية استعملت هؤلاء المرتزقة والمليشيات كالدروع البشرية فى الحروب القديمة حيث أنهم لاتمثل حياتهم قيمة أو وزن أما صورياً فحياتهم – إن زهقت – ستشعل الموقف وستفضح المصريين القتلة أمام العالم .
وفى النهاية لايسعنا إلا التأكيد أن الجزائرين " لعبوها صح " وأنا على يقين أن تعليمات السلطات الجزائرية كانت تمنع قتل المصريين ولكنها كانت تقف عن الإصابات والدليل أن المرتزقة الجزائرين كان يمكنهم قتل المصريين بسهولة إلا أنهم كانوا يهدفون إلى الترويع والضرب فقط .
كلمة أخيرة
أرى أن قوى الشر اقتربت من الوصول إلى المراد عقب تحقق جميع أهدافها فالسودانيين غاضبين من أشقائهم والإستثمارات المصرية على وشك الخروج من الجزائر والمصريين تعرضوا لإهانة بالغة والجزائر فى المونديال والجزيرة القطرية لاتزال تخرب وتطمس الحقائق وتنال من مصر
