الحمد لله الذي أعظم على عباده المنة، بما دفع عنهم كيد الشيطان وفنه، ورد أمله وخيب ظنه إذ جعل الصوم حصنا لأوليائه وجُنَّة، وفتح لهم به أبواب الجنة، وعرفهم أن وسيلة الشيطان إلى قلوبهم الشهوات والأهواءُ المستكنَّة، وأن بقمعها تصبح النفس المطمئنة ظاهرةَ الشوكة في قصْمِ خَصْمِها قوية المُنَّة، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له ، صاحب المنة، وناصر متبعى الكتاب والسنة، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله قائد الخلق وممهد السنة، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان أهل النفوس المطمئنة، إلى يوم أن يدخل الناس إما إلى نار وإما إلى جنة.
وبعد:مرحبا بطلعة الوليد الوسيم، بشير الخير العميم، شهر رمضان، وتنزيل أنوار القرآن، وشذا نفحات الجنان، وواحة الاسترواح في صحراء العام، وراحة الأرواح بالصلاة
الباقي بالالوكة
http://www.alukah.net/Sharia/0/24294/